أكد مسئول كبير فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن مبيعات صفقات الأسلحة الأمريكية إلى مصر لن تتوقف بعد الثورة المصرية، التى تسببت فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.ونقلت وكالة
"رويترز" على موقعها باللغة الإنجليزية، ووسائل إعلام إسرائيلية، كصحيفة "يديعوت أحرونوت"، التصريحات أدلى بها للصحفيين الأدميرال وليام لاندى رئيس وكالة التعاون الأمنى فى وزارة الدفاع الأمريكية، والتى أكد فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر فى التعاون الأمنى مع مصر، كما كانت من قبل حدوث الثورة المصرية، وثورات الربيع العربى، مؤكداً أن سقوط نظام مبارك لن يؤثر على العلاقات بين واشنطن والقاهرة.
ورفض الأدميرال وليام لاندى رئيس وكالة التعاون الأمنى فى وزارة الدفاع الأمريكية، التعليق على صفقات الأسلحة الأمريكية التى أوقفتها الإدارة الأمريكية إلى عدد من دول الشرق الأوسط، بسبب الثورات والاضطرابات التى خيمت على عدة دول عربية، على رأسها تونس واليمن والبحرين.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوقع تصدير صفقات أسلحة هذا العام تقدر بـ 46 مليار دولار، وهو الأمر الذى يجعلها تحقق عائدات تقدر بملايين الدولارات، نظراً للإقبال الكبير من دول العالم، وبخاصة العالم العربى، على تكنولوجيا الدفاع الأمريكية، ومن بين هذه الدول السعودية والإمارات اللاتى حصلتا على صفقات أسلحة أمريكية كبيرة العام الماضى.